אחראית תחום עבודה סוציאלית, המכון להתפתחות הילד קופת חולים כללית מחוז דן פ”ת.
مسؤولة مجال الخدمة الاجتماعية، معهد تطور الطفل صندوق المرضى كلاليت، منطقة دان تل أبيب.
تعزيز المهارات الاجتماعية في مرحلة الطفولة: عملية التطور، وعوامل الصعوبة، وأساليب التدخل.
إنه لأمر مؤلم للغاية أن تسمع طفلك يعود من الروضة أو المدرسة ويشكو: “لا أحد يريد أن يلعب معي!” ، “لم أعد أرغب في الذهاب إلى المدرسة، أتعرض للضرب طوال الوقت!”.
أيضا مكالمة هاتفية من معلمة الروضة أو المعلمة أو أحد الوالدين: “لقد ضربني مرة أخرى اليوم في الروضة، أطلب أن تتحدثول معه …” أو مرة أخرى كان وحيدًا في الساحة، مما يتسبب في عدم الراحة والعار والإحراج.
تشرح هذه المقالة ماهية المهارات الاجتماعية، كيف تتطور، ما قد يسبب صعوبة في تطوير المهارات الاجتماعية، وكيف يمكن لمجموعة علاجية أن تساعد.
يعتبر الجزء الاجتماعي للأطفال عاملاً مهمًا جدًا في نموهم. تُبنى الصورة الذاتية على ما يستوعبه الطفل من بيئته: من عائلته وأصدقائه ومجموعة أقرانه. من المرجح أن يعاني الطفل الذي يشعر بأنه مرفوض أو غير مرغوب فيه أو غير قادر على الاندماج الاجتماعي من تدني احترام الذات. يمكن أن يعاني هذا الطفل من العزلة الاجتماعية، ضائقة عاطفية، مما يجعل من الصعب عليه أحيانًا تكريس نفسه لتحقيق مهام تطورية إضافية مثل الجزء التعليمي.
القلق من الغرباء عند الأطفال، الذين بدأوا في تطوير علاقة مميزة مع والديهم، هو بداية الفهم الاجتماعي.
طفل يبلغ من العمر عام واحد – يلعب ألعاب “كوكو”، “خذ وأعطي”، يحضر الأشياء – هذا سلوك اجتماعي؛
في سن عام وشهرين تقريبا، يبدأ الطفل باللعب “كأن”، التظاهر، تقليد المواقف الاجتماعية، والغضب عند أخذ لعبة منه.
من سن الثانية – سيصبح اللعب أكثر رمزية، وسيكون هناك استخدام بدائل للأشياء. على سبيل المثال: ستتحول الطاولة إلى منزل، وسيكون هناك توجه للبالغ ورغبة في اللعب معه.
في سن الثالثة تقريبًا – تبدأ المعاملة بالمثل، يقلد الأطفال بعضهم البعض، وهناك تفضيل لمن يلعبون معه. تبدأ صراعات القوة والسيطرة.
في سن الرابعة – الخامسة، يتطور لعب الأدوار، يقوم الأطفال ببناء مواقف اجتماعية كاملة من خلال اللعب التخيلي. يتطور مفهوم الصديق أيضًا ويتضح التفضيل الواضح للأطفال الذين يريدون اللعب معهم.
في سن 6-7 – يصبح الجزء الاجتماعي مهمًا. يتفحص الطفل مكانه في المجموعة أمام الآخرين. هناك علاقة واضحة مع صديق مقرب. وهناك ممارسة ألعاب جماعية تتميز بقواعد واضحة ومنافسة.
هناك نوعان رئيسيان من الصعوبات الاجتماعية:
الصعوبات لدى الطفل:
هناك أطفال يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية الأساسية. في بعض الأحيان يتعاملون مع الأطفال بشكل غير فعال أو تكون المبادرة قليلة جدًا. يمكن أن تنشأ هذه الصعوبات من عدة أسباب:
الصعوبات المتعلقة بالتفاعل داخل الأسرة وخارجها:
يعتبر الوالدين نموذج للأطفال. يشاهد الأطفال سلوك الوالدين ويتعلمون منهم: فهم يختبرون كيف ينشأ والدهم العلاقات، هل يوجد للوالدين أصدقاء، أو ما إذا كانت دائرتهم الاجتماعية محدودة. عندما يكون الوالدان في صحبة أشخاص، هل تسمع أصواتهم أم يبقون جانبا؟ ماذا يحدث عندما تكون والدتي غاضبة، تسعر بالإهانة، هل تتصرف بعدوانية؟ تتجنب التعبير عن مشاعرها؟ ماذا يحدث عندما يتخطون دور أبي؟ هل سيرد بغضب، عدوانية، بأدب، هل يستسلم ولا يقول شيئًا؟ هل يعاني الوالدان من قلق اجتماعي وبالتالي سيواجهان صعوبة في تحرير الطفل والثقة به في أنه سيتدبر نفسه عند التعامل مع المجتمع. ما هي الرسالة التي ينقلونها إليه، هل يثقون في قوته أم يتدخلون باستمرار في شؤونه الاجتماعية، وبالتالي ينقلون إليه رسالة غير لفظية بأنه لن يتمكن من تدبر أمره بدونهما؟
المجموعة هي محاكاة للوضع الاجتماعي الحقيقي، ولكن في ظل ظروف “حاضنة”. إنه مكان آمن ومحمي يهدف إلى عمليات التغيير من منطلق الإدماج والتعاطف. هذا هو المكان الذي يستطيع الطفل من خلاله ملاحظة مشاعره ومشاعر الآخر وعواقب سلوكه على نفسه وأصدقائه، وكل هذا في مكان محمي وغير مهدد. تمكن المجموعة من العمل هنا والآن “في الوقت الحقيقي” في مواجهة المواقف الاجتماعية النشطة التي تحدث كجزء من اللقاءات.
الطفل الذي لا يطور مهارات اجتماعية: